الشراء الجماعي: قوة الشراء المشتركة في تغيير سلوك الأسواق الاستهلاكية

بقلم: د. كريستينا تشوا – منشور على لينكدإن بتاريخ 18 فبراير 2025

الشراء الجماعي هو نموذج يقوم على تعاون مجموعة من الأفراد لشراء منتج أو خدمة معينة. عندما تصل المجموعة إلى عدد معين من المشاركين، يتم تفعيل التخفيض الجماعي ويستفيد الجميع من السعر المخفض.
وقد اشتهر هذا النموذج في الصين باسم "توانقو" (tuángòu)، ثم انتشر عالميًا بفضل فعاليته في تقليل التكاليف ورفع قيمة الشراء للمستهلك والبائع على حد سواء.

يتبع النموذج خطوات محددة:

1. تكوين المجموعة: ينضم المشتركون إلى حملة شراء جماعي لمنتج معين.

2. تحقيق العدد المطلوب: بمجرد وصول عدد المشاركين إلى الحد الأدنى المحدد، يتم تفعيل الحملة.

3. التفاوض على السعر: مع ازدياد حجم الطلب، يصبح من الممكن التفاوض للحصول على سعر أقل من المورد.

4. تنفيذ الطلب والشحن: بعد نجاح الحملة، يتم شراء المنتج بالجملة وشحنه لجميع المشاركين.

• يعتمد على اقتصاديات الحجم، مما يعني أن ارتفاع كمية الطلب يؤدي إلى انخفاض التكلفة لكل وحدة.

• يعزز ثقافة الشراء الجماعي والانتماء المجتمعي، حيث يشعر المستخدم بأنه جزء من تجربة جماعية مفيدة.

• يعيد تشكيل سلسلة الإمداد، عبر الانتقال من نموذج التجزئة التقليدي إلى نموذج أكثر مرونة يعتمد على الطلب الجماعي المسبق.

• الحصول على أسعار أقل من الأسعار الفردية.

• تقليل تكاليف الشحن عند توزيعها على مجموعة.

• الوصول إلى منتجات قد لا تكون متاحة في السوق المحلي.

• بيع كميات كبيرة دفعة واحدة.

• تقليل عدد عمليات الشحن والإجراءات.

• بناء قاعدة عملاء متكررين عبر تقديم عروض جماعية حصرية.

شهد العالم تبنّيًا واسعًا لفكرة الشراء الجماعي في مجالات متعددة، من السلع الاستهلاكية مثل الإلكترونيات والملابس، إلى الخدمات مثل التجميل والرحلات. وقد ساعد تطور المنصات الرقمية في تسهيل هذا النموذج ودمجه مع التجارة الإلكترونية الحديثة.

مشروع بلكوم يُجسّد هذا النموذج ويطوره:

• يجمع المستخدمين في حملات شراء جماعية منظمة.

• يتفاوض مع الموردين في الصين للحصول على أفضل سعر ممكن.

• يشحن المنتجات بعد التجميع، مما يقلل التكلفة على الجميع.

• يحوّل عملية الشراء من تجربة فردية إلى مشروع تعاوني مجتمعي ذكي.